في ضل استمرار اغلاق كلية مأرب وتوقف الدراسة فيها على مدى 9 شهور انعكس ذلك سلبا على الحالة النفسية لدى معظم طلاب الكلية
حيث انه بعد نفاذ كل الخيارات السلمية لدى الطلاب للبحث عن من يهتم بمشكلتهم وتحقيق مطالبهم باعادة فتح كليتهم لمواصلة تعليمهم الجامعي واعطائهم حقوقهم كاملة كغيرهم من الطلاب الجامعيين في المحافظات اليمنية والتي كان زملائهم قد اكملوا تدريسهم بينما بقي الطلاب في كلية مارب على وضعهم المأساوي هذا وهم بشكل اسبوعي في الشوارع امام المجمع الحكومي بمارب او امام رئاسة جامعة صنعاء للمطالبة بحل مشاكل الكلية وفتحها لمواصلة تعليمهم الجامعي بدون مشاكل ,
لكن لم تلاقي احتجاجاتهم التي لاحصر لها اي انتباه او اثر حقيقي جاد وملموس على ارض الواقع .
وبالرغم ان البعض نقل لاكمال دراسته بمحافظة اخرى والبعض يمارس مهنة او يعمل بمزرعة والده الا ان الاغلبية العضمى من الطلاب والطالبات ضلوا حبيسين للفراغ والبطالة وعدد كبير منهم تم استغلاله واقحامه في الصراعات المسلحة بين اطراف متصارعه على مستوى الوطن وراح ضحيتها العديد من أولئك الطلاب ،
مثل هذه العوامل وغيرها استطاعت ان تثبط من معنويات الطلاب وعزيمتهم التي بعد ان كان يملؤها الاصرار والصبر في طلب العلم والحقوق اصبح الان يملؤها الملل واليأس وهذا ما دفع بطالبين من كلية مارب رفضا ذكر ا سميهما بان يستخدموا اخر وسيلة للمطالبة بحقهم في اكمال الدراسة الجامعية وهذه الورقة كانت كغيرها من الخيارات السلبية التي تجادل الطلاب حول اختيار احدها مثل ( التخريب او التقطعات او الارهاب ) الا ان الوسيلة التي راودت هذين الطالبين اليائسين كاغيرهما من الطلاب قررا انه في حال عدم فتح الدراسه بالكليه والتي تم اغلاقها من ما يقارب 9 اشهر بانهم سيقدمون على احراق انفسهم امام الكليه والتضحية بنفسهما من اجل لفت انظار الجهات المعنية بحقوقهم ومستقبلهم سواءا على مستوى المجتمع المحلي أو الدولي
وحسب وصفهم لقرارهما اكدوا انهم مدركين بان ذلك يعد انتحار و تحريمه في الشرع لكنهم يبررون بان اقدامهم للعمليه سيكون له نتائج لصالح التعليم الجامعي بمارب مؤكدين بان هنالك من يموت بالمئات من ابناء مارب في حروب وصراعات عبثية ولاهداف لا تخدم مستقبل شباب مارب ....
لذا فأنناء من المنطلق الديني والانساني ندعوا كافة الجهات المعنية والشخصيات القيادية المؤثرة ان يسعىوا جميعا بايجاد حلول والحيلولة دون حدوث مالا يحمد عقباه .
كما اننا نحمل المسئوليه الكامله عن وضع الكلية وما ينتج عن ذلك على تلك الجهات المسئولة مسئولية مباشرة عن كلية مأرب وحقوق طلابها سواءا من الناحية القانونية او الناحية الاجتماعية وانتهاءا بالحكومة اليمنية ورئيس الجمهورية كون حقوق الشباب في مارب وخصوصا من ناحية التعليم الجامعي لا تهمهم ولا تعني لهم شيئا .
وفي حال عدم وجود حلول قبل انتهاء المهله وحدث ما لايحمد عقباه فانهم المسئولين امام الله والناس اجمعين وسيتم مقاضاتهم ومقاضاة كل من ثبت تقصيره أوعمل وساعد وخطط وتامر على اغلاق كلية المستقبل لابناء مارب ...
نرجو من النشطاء والصحفيين والاعلاميين ووسائل الاعلام التعامل مع الموضوع بجديه وسرعة النشر ونتحمل المسئوليه الكامله في حال ثبت نفي ذلك ...
والله خير الشاهدين
الخميس الموافق 18-12-2014
حيث انه بعد نفاذ كل الخيارات السلمية لدى الطلاب للبحث عن من يهتم بمشكلتهم وتحقيق مطالبهم باعادة فتح كليتهم لمواصلة تعليمهم الجامعي واعطائهم حقوقهم كاملة كغيرهم من الطلاب الجامعيين في المحافظات اليمنية والتي كان زملائهم قد اكملوا تدريسهم بينما بقي الطلاب في كلية مارب على وضعهم المأساوي هذا وهم بشكل اسبوعي في الشوارع امام المجمع الحكومي بمارب او امام رئاسة جامعة صنعاء للمطالبة بحل مشاكل الكلية وفتحها لمواصلة تعليمهم الجامعي بدون مشاكل ,
لكن لم تلاقي احتجاجاتهم التي لاحصر لها اي انتباه او اثر حقيقي جاد وملموس على ارض الواقع .
وبالرغم ان البعض نقل لاكمال دراسته بمحافظة اخرى والبعض يمارس مهنة او يعمل بمزرعة والده الا ان الاغلبية العضمى من الطلاب والطالبات ضلوا حبيسين للفراغ والبطالة وعدد كبير منهم تم استغلاله واقحامه في الصراعات المسلحة بين اطراف متصارعه على مستوى الوطن وراح ضحيتها العديد من أولئك الطلاب ،
مثل هذه العوامل وغيرها استطاعت ان تثبط من معنويات الطلاب وعزيمتهم التي بعد ان كان يملؤها الاصرار والصبر في طلب العلم والحقوق اصبح الان يملؤها الملل واليأس وهذا ما دفع بطالبين من كلية مارب رفضا ذكر ا سميهما بان يستخدموا اخر وسيلة للمطالبة بحقهم في اكمال الدراسة الجامعية وهذه الورقة كانت كغيرها من الخيارات السلبية التي تجادل الطلاب حول اختيار احدها مثل ( التخريب او التقطعات او الارهاب ) الا ان الوسيلة التي راودت هذين الطالبين اليائسين كاغيرهما من الطلاب قررا انه في حال عدم فتح الدراسه بالكليه والتي تم اغلاقها من ما يقارب 9 اشهر بانهم سيقدمون على احراق انفسهم امام الكليه والتضحية بنفسهما من اجل لفت انظار الجهات المعنية بحقوقهم ومستقبلهم سواءا على مستوى المجتمع المحلي أو الدولي
وحسب وصفهم لقرارهما اكدوا انهم مدركين بان ذلك يعد انتحار و تحريمه في الشرع لكنهم يبررون بان اقدامهم للعمليه سيكون له نتائج لصالح التعليم الجامعي بمارب مؤكدين بان هنالك من يموت بالمئات من ابناء مارب في حروب وصراعات عبثية ولاهداف لا تخدم مستقبل شباب مارب ....
لذا فأنناء من المنطلق الديني والانساني ندعوا كافة الجهات المعنية والشخصيات القيادية المؤثرة ان يسعىوا جميعا بايجاد حلول والحيلولة دون حدوث مالا يحمد عقباه .
كما اننا نحمل المسئوليه الكامله عن وضع الكلية وما ينتج عن ذلك على تلك الجهات المسئولة مسئولية مباشرة عن كلية مأرب وحقوق طلابها سواءا من الناحية القانونية او الناحية الاجتماعية وانتهاءا بالحكومة اليمنية ورئيس الجمهورية كون حقوق الشباب في مارب وخصوصا من ناحية التعليم الجامعي لا تهمهم ولا تعني لهم شيئا .
وفي حال عدم وجود حلول قبل انتهاء المهله وحدث ما لايحمد عقباه فانهم المسئولين امام الله والناس اجمعين وسيتم مقاضاتهم ومقاضاة كل من ثبت تقصيره أوعمل وساعد وخطط وتامر على اغلاق كلية المستقبل لابناء مارب ...
نرجو من النشطاء والصحفيين والاعلاميين ووسائل الاعلام التعامل مع الموضوع بجديه وسرعة النشر ونتحمل المسئوليه الكامله في حال ثبت نفي ذلك ...
والله خير الشاهدين
الخميس الموافق 18-12-2014
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق