headline photo

ملتقى طلاب كلية مأرب الثقافي التنموي يعلن إشهارة ويدشن مشروع تفعيل دور الشباب في بناء السلام والمشاركة في التنمية المجتمعية .

1 أكتوبر 2013

 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بحضور بعثة من علماء الأزهر الشريف ووكيل المحافظة الأستاذ / عبدالله الباكري والأستاذ/ حسين أبو ناب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل وعميد كلية التربية والاداب والعلوم د/حسين الموساي وعدد من المسئولين والقادة العسكريين ومنظمات المجتمع المدني وعدد من مشائخ وأعيان محافظة مأرب أقام ملتقى طلاب كلية مأرب الثقافي التنموي حفل إشهار الملتقى وتدشين مشروع تفعيل دور الشباب في بناء السلام والمشاركة في التنمية المجتمعية والذي من ضمن أهدافة مايلي:

أهداف قصيرة الأمد:
1- تعزيز دور الطالب الجامعي في نشر الوعي بأهمية الأمن في أوساط المجتمع.

2- إكساب الطالب/الطالبة في كلية مأرب ( المتدربين ) قدرات ومهارات جديدة في النزاع وبناء السلام التي تجعل منه/ها مؤثرا إيجابياً على افراد مجتمعه/ها.
3- توعية المواطن في مأرب بدور رجل الامن وأهميته وكيفية التعامل معه لتخفيف حدة الصراع وغرس قيم الاخاء بين الطرفين.
4- الحد من النزاعات بكافة اشكالها والتوعية بمخاطر حمل أو استخدام السلاح .
5- نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف بين اوساط المجتمع .
6- توعية أبناء مأرب بأهمية المحافظة على المصالح العامة وحمايتها من النهب والتخريب .
7- العمل على إقناع ابناء مأرب بترك العنف والتعصب القبلي وتشجيع دورهم في تنمية المجتمع والحفاظ على الامن والاستقرار .
8- رفع مستوى الوعي بمخاطر النزاع على التنمية وأضراره على افراد المجتمع وخصوصا الطالب.
أهداف طويلة الأمد:
1- غرس قيم المحبة والاخاء بين المواطن ورجل الامن وترسيخ مبدأ الولاء الوطني.
2- الحد من ظاهرة حمل السلاح في المدن والاسواق العامة .
3- تفعيل دور الطالب في الحفاظ على الامن والمصالح العامة.
4- حل النزاعات بين أوساط المجتمع ونبذ الثأر.
5- الإسهام في تنمية المحافظة وترسيخ الامن والاستقرار .
6- الحد من الاعمال التخريبية التي تتعرض لها المصالح العامة مثل النفط والكهرباء.
7- تنشيط عجلة التنمية وخصوصا الجانب السياحي في هذه المحافظة الغنية بالمواقع الاثرية المشهورة وتشجيع السياح الأجانب على زياتها .

هذا وتأتي فكرة المشروع نتيجة للأوضاع المتدهورة التي يمر بها الوطن وخصوصا محافظة مارب من الجانب الامني والصراعات المستمرة والاعمال التخريبية والتقطعات القبلية فقد تحولت محافظة مأرب واغلب محافظات الجمهورية اليمنية عامة بشكل غير معهود ومسبوق إلى بيئة حاضنة وخصبة لانتشار ظاهرة حمل واستخدام السلاح الناري غير المشروع من قبل المواطنين نتج عنها ارتفاع جرائم القتل والابتزاز والنهب والتمييز والثأر والاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة وقطع الطريق ، مما أدى إلى إقلاق السكينة العامة وجعل محافظة مأرب تعيش في أجواء غير أمنة وغير مستقرة تسببت في تراجع النشاط التجاري والسياحي والتعليمي وحركة الاستثمار التي تسببت بدورها في انخفاض الدخل القومي للوطن وعرقلة سير العملية التعليمية وقلة فرص العمل وأتساع رقعة البطالة بين الشباب وازدياد احتمالية تنامي السلوك المتطرف والعنيف في المحافظة وتزايد حدة الصراع بين المواطن ورجل الامن في مأرب وعدم المعرفة بحقوق الاخر وبأهمية رجل الامن وكيفية التعامل معه , ويعود كل ذلك لعوامل أبرزها: ضعف مستوى الوعي الثقافي وضعف الوازع الديني وانتشار الفقر والبطالة والأمية في أوساط المجتمع بمأرب ، وكذلك سهولة دخول السلاح وشرائه ورخص ثمنه ووجود مروجين لبيعه و ضعف دور المؤسسة الأمنية في المديريات والمحافظة في تحمل مسئوليتها القانونية تجاه حماية ممتلكات الوطن والحفاظ على أمن المجتمع واستقراره.
ولخطورة المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم على أمن واستقرار وتنمية المحافظة واليمن بشكل عام وخصوصا اثناء المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن وكدعم لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني ، ومدى التأثير السلبي لهذه المشاكل والظواهر المخلة بالامن والاستقرار على شريحة الشباب خصوصا في محافظة مأرب والتي يعتبر طلاب كلية التربية والآداب والعلوم بمأرب الجزء الأكبر منها فقد ركز المشروع على أن الطالب الجامعي هو من يجب عليه المساهمة في نشر الوعي بين اوساط المجتمع ومحاربة العادات السلبية التي تسيئ الى أبناء مأرب وتخل بالامن والاستقرار وتلحق الضرر بالمصالح العامة
 
ملصق توعوي1
ملصق توعوي2
رئيس الملتقى / بشير عبدالله عيشان


ويصب المشروع اهتمامه في مراحله الاولى على الشباب الناشطين بكلية مأرب من خلال توعية وإرشاد الطالب الجامعي وإكسابة العديد من المهارات والقدرات التي من خلالها يستطيع مساعدة نفسه أولا ومجتمعه ووطنه ثانيا لإيجاد الحلول التي تلائم جميع أطراف النزاع و فهم المواقف المختلفة للمشتركين في النزاع وأسباب تفاقم النزاع في مجتمعة ، وكذلك ليفهم كيفية التعبير الشخصي عن المشاعر بدلا من استعمال الجمل التي تعبّر عن التأنيب والتوبيخ أو الاعمال التي تخل بالامن وتقلق السكينة العامة – هذه الأمور كلها يمكنها أن تساعد الطلاب في حلّ النزاعات والتأثير الايجابي على نفسه وعلى أفراد مجتمعه المتنازع بشكل سريع وبروح مسالمة ومن هنا جاءت فكرة المشروع من المجموعة الشبابية من طلاب كلية مأرب التي أرادت إبراز دور الطلاب في المشاركة في صنع السلام والمشاركة في التنمية المجتمعية والعمل من أجل بناء يمن مستقر ومزدهر اقتصاديا.

وخلال الحفل ألقا الأخ / وكيل المحافظة الاستاذ عبدالله الباكري كلمة باسم قيادة السلطة المحلية للمحافظة أشاد فيها بالانطلاقة القوية للملتقى في سبيل تحفيز الشباب على خدمة المحافظة والمجتمع في شتى النواحي والتي من أهمها رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الامن ودورة في التنمية وبأهمية الحفاض على المصالح العامة وأشار الى مدى إعجابة وتفائلة بنجاح المشروع كما أشاد بفكرته وأهدافة وأكد حاجة المحافظة الماسة لمثل هذه الأنشطة التي ترسخ دعائم الأمن والاستقرار وترسخ مبادء الحوار والتسامح وتقوي من أطر العلاقة بين أفراد الامن وأبناء المجتمع .
كما ألقا الشيخ/ محمد محمد الدعيس رئيس البعثة الارشادية الازهرية لعلماء الأزهر الشريف محاضرة توعوية ذات مضامين وفوائد عظيمة يعِض فيها الشباب بأهمية الأمن والحفاض علية ومدى الآثام التي تلحق بمن يمد على آخية سلاحا حتى لو كان عن طريق المزاح منوها الى أن الهدف من زيارتهم هو الهدف نفسة الذي يهدف اليه مشروع الملتقى .
كما عبر عن فرحته الشديدة بنشاط الشباب وإندفاعهم نحو خدمة المجتمع ونشر الوعي بأهمية المحافظة على الامن والاستقرار وعدم سفك الدماء البرية.
وشدد رئيس البعثة الارشادية الازهرية على حرمة ترويع المسلم أو الاعتداء على المشاريع العامة كأبراج الكهرباء او أنبوب النفط أو قطع الطرقات.. مبينا أن الرسول شدد على حرمة رفع المسلم على أخيه سلاحا أو حديدة.


الشيخ/ محمد محمد الدعيس رئيس البعثة الارشادية الازهرية لعلماء الأزهر الشريف

وكيل المحافظة أ/ عبدالله الباكري وعدد من اعضاء البعثة الارشادية الازهرية لعلماء الأزهر الشريف أثناء حفل إشهار الملتقى وتدشين المشروع


ولفت الداعية الدعيس إلى أهمية التوازن بين العقل والروح .. وقال " اي خلل في هذا يكون غلوا وتطرفا وخلل في العمل " ...

كما ألقا الأخ/ بشير عبدالله عيشان رئيس الملتقى كلمة رحب فيها بالحاضرين ورفع التهاني والتبريكات الى فخامة رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني المشير / عبدربه منصور هادي والى رئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وكافة القائمين علية بمناسبة حلول أعياد الثورة اليمنية المباركة أعادها الله على وطننا الغالي وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم بالأمن والامان والتنمية .
وقد تطرق في كلمته نبذة مختصرة عن المشروع وأهدافه ومراحلة وأشار الى أن المشروع يهدف الى تأهيل ورفع قدرات الشباب من أبناء مأرب حول ((اساسيات النزاع وكيفية ادارته, واثره على التعليم والتنمية – ومهارات بناء السلام وترسيخ مبدأ الحوار)) حيث يتضمن المشروع برنامج تدريبي مكثف لعدد 30 طالب وطالبة من طلاب كلية مـأرب الناشطين ولمدة 10 أيام حتى يتمكن هؤلاء الشباب من نشر الوعي بين أوساط مجتمعاتهم في محافظة مأرب بأهمية الأمن ودورة في التنمية وأهمية الحفاض على المصالح العامة .
جديرا بالذكر أن طلاب كلية مأرب الطلاب نددوا وبشدة ما تقوم به رئاسة جامعة صنعاء من إهمال وتقصير وتهميش لحقوقهم وعدم لفت النظر اليهم رغم أنهم قاموا بالمطالبة بحقوقهم عبر وقفات احتجاجية متكررة أمام باب رئاسة جامعة صنعاء وقد قاموا بنصب خيام الاعتصام منذ ما يقارب شهر أمام باب المجمع الحكومي بالمحافظة والى الان لازالوا معتصمين ولم يتم النظر اليهم او تلبية مطالبهم المشروعة ويطالبون رئيس الجمهورية والجهات المعنية سرعة البت في إعطائهم كامل حقوقهم في التعليم كغيرهم من أبناء الوطن .
طلاب كلية مأرب معتصمين أمام باب المجمع الحكومي منذ شهر للمطالبة بحقوقهم المشروعة

وفي ضل ما يعانونه طلاب الكلية من اقصاء وتعسف واهمال لحقوقهم وعدم الالتفات اليهم قام الملتقى بتدشين مشروع توعوي يهدف الى توعية افراد المجتمع بمحافظة مأرب بجميع مديرياتها حول أهمية الأمن ودورة في التنمية وأهمية المحافظة على المصالح العامة ليجسدوا بذلك صورة أبناء مأرب الحقيقية وحرصهم على إيصال أصواتهم ورسالتهم الى الجهات المعنية بأن أبناء مأرب يريدون العلم مؤكدين بأنهم لن يتخلوا عن حقوقهم ولن يلجؤوا الى الوسائل التي وعلى حسب تعبيرهم تريدها أن تجبرهم على القيام بها ، كما أدانوا وبشدة ما تتعرض له هذه المصالح من اعتداءات آثمة من قبل عناصر تخريبية لا تجد من يردعها ويحملون مسئولية ما تتعرض له المصالح العامة مثل أنابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية على الجهات المعنية


1 التعليقات:

Unknown يقول...

مساكم الله بالخير جميعا

إرسال تعليق